علاج اللثة
يتعامل فرع العلوم المسمى "طب دواعم الأسنان" مع علاج اللثة. و يلعب دورًا نشطًا في الوقاية من الأمراض التي قد تحدث وتشخيصها وعلاجها.
إذا كنت ترغب في الحصول على فكرة عن حالة لثتك قبل الذهاب إلى طبيب الأسنان ، يمكنك مقارنتها باللثة الصحية ، وهي ذات لون وردي فاتح وباهتة و يكاد النزيف لا يحدث أبدا فيها .
التهاب اللثة الناجم وهو التهاي يصيبها مباشرتاً ، والتهاب دواعم الأسنان الذي يحدث نتيجة التهاب اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان ، و هذه هي أكثر أمراض اللثة شيوعًا.
يطهر لنا أعراض مرضية مثل تراجع اللثة ، الفجوات بين الأسنان ، ترنح الأسنان ، رائحة الفم الكريهة وصعوبة المضغ و غيرها من الامراض و بغض النظر عن ذلك ، يجب عليك بالتأكيد زيارة الطبيب عند حدوث نزيف في اللثة.
من أجل تقليل التهاب اللثة ومنع تطورها ، يمكن البدء بتنظيف الأسنان.
وغير هذا فان هنالك طرق علاجية مثل “Curettage” و “Flap”. حيث يتم بها إجراء العلاج الجراحي لتصحيح أنسجة اللثة وإزالة الجير والأنسجة الضارة. و في بعض الأحيان يمكن السيطرة عليه بالمضادات الحيوية.
تختلف المدد باختلاف مسار المرض. أول شيء يجب فعله هو تحديد المرض وتحديد نوع العلاج الذي سيتم تطبيقه. سيخبرك طبيبنا بالمدة التي يمكن أن يستغرقها العلاج.
نعم ، معظم انواع التخدير المستعملة اثناء علاج اللثة تعتبر آمنة . و قد يحدث صداع أو دوار بعد الإجراءات.
العلاج في كثير من الأحيان لا يتطلب قلع الأسنان. ولكن في بعض الحالات المتقدمة ، قد يلزم قلع الأسنان لتسهيل الوصول إلى اللثة.
يستغرق الشفاء التام وقتًا. في الأيام القليلة الأولى ، يقل تورم وحساسية اللثة ويزول المرض و يجب ايضاً إجراء فحوصات منتظمة.
تتجلى أمراض اللثة في تراكم طبقة تسمى البلاك البكتيري على الأسنان.
لذلك ، فإن أهم نقطة يجب مراعاتها هي العناية بنظافة الفم.
و يمكن تحقيق نظافة الفم بسهولة باستخدام تقنيات التنظيف بالفرشاة وخيط الاسنان وغسول الفم. بالاضافة الى الانتباه إلى نظام غذائي متوازن وعدم تعاطي الكحول والتدخين مهم أيضًا لصحة اللثة.
عدم الاهتمام بنظافة الفم وعدم الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص قد يسبب مشاكل في اللثة مرة أخرى. سيقدم طبيبنا التعليمات اللازمة بشأن ما يجب القيام به.